الضفة الغربية-
دعا الناشط السياسي الشيخ سامح عفانة، إلى مواصلة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمسيرة الأعلام التهويدية.
وشدد عفانة على ضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى، وتلبية النداء لنصرته، أمام تصاعد مخططات الاحتلال والمستوطنين، ونيتهم تنظيم “مسيرة الأعلام”، في ذكرى ما يسمى “يوم توحيد القدس”.
وتابع قائلاً: “يا من رسمتم صورة وملحمة راقية خلال شهر رمضان، بعد تلبية نداء إعمار الأقصى، ندعوكم لشد الرحال للمسجد المبارك، والوقوف سداً منيعاً أمام أطماع الاحتلال”.
وأوضح أن أطماح الاحتلال لا تزال مستمرة، وهناك محاولات لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، مضيفاً أن هذا يحتم على أهل القدس والداخل المحتل والضفة الغربية وكل مسلم يستطيع الوصول للأقصى، أن يرابط فيه ويدافع عنه.
وذكر أن واجب الوقت والزمان يدفعنا للرباط في الأقصى، وحمايته من تدنيس المستوطنين، واقتحاماتهم المتصاعدة فيه، وأدائهم الطقوس التلمودية.
بدورها، قالت حركة حماس إن إقرار الاحتلال قانوناً بالقراءة التمهيدية يقضي بحظر رفع العلم الفلسطيني وفرض عقوبات على من يقوم برفعه، إمعانٌ في الفاضية والحرب الصهيونية المفتوحة على شعبنا الفلسطيني.
وأدانت الحركة بأشد العبارات هذا القانون الاحتلالي الفاشي، مؤكدة أنه لن يُرهب شعبنا أو يثنينا عن رفع العلم الفلسطيني، بل سيكون حافزاً لحمله في كل مكان والاعتزاز به كرمزٍ وطنيٍ يعبر عن هويتنا ووحدتنا ونضالنا، تتوارثه الأجيال وترفعه على كل شبرٍ من أرضنا الفلسطينية.
وتواصلت الدعوات المقدسية، للحشد والرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، لإفشال “مسيرة الأعلام” التهويدية، والتصدي لاقتحامات المستوطنين وتدنيسهم للمسجد المبارك.
واقتحم مستوطنون صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وعلى شكل مجموعات متتالية، تزامناً مع مسيرة الأعلام التهويدية والمقرر إقامتها اليوم، وذلك بعد إخلاء قوات الاحتلال المسجد من المصلين.
وتحاول منظمة الهيكل “بيدينو” تحقيق رقم قياسي، وحشد 5000 مقتحم للأقصى صباح اليوم، في ظل تحريض متواصل من وزراء متطرفين بحكومة الاحتلال على تدنيس المسجد المبارك.