الضفة الغربية- حراس
انطلقت دعوات فلسطينية لحماية الأسرى المرضى في سجون الاحتلال في ظل تزايد أعدادهم بالآونة الأخيرة، مؤكدين أن ذلك يستدعي وقفة عاجلة وجادة من قبل المؤسسات الدولية لتقديم الحماية اللازمة لهم.
وأشارت الدعوات إلى أن الاحتلال يتعمد تنفيذ سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين، ما يفاقم من معاناتهم ويؤدي إلى تدهور أوضاعهم الصحية.
ولا يزال الأسير يوسف مقداد ينتظر موافقة الاحتلال لإجراء عملية القلب المفتوح، وسط تحذيرات من تداعيات التأخير والمماطلة في الموافقة، ما قد يؤدي لفقدان حياته، خصوصاً أنه يعاني من آثار جلطة قلبية حادة تعرض لها يوم الجمعة الماضي.
وفي سياق متصل، دخل الأسير ناصر أبو حميد مرحلة النزاع الأخير بعد انتشار مرض السرطان في مختلف أنحاء جسده، وهو من بين حوالي 30 أسيرا مصابون بالسرطان في داخل السجون.
ويحتاج حوالي 75 أسيرا لإجراء عمليات جراحية عاجلة وضرورية، وبعضهم على قائمة الانتظار المزعومة منذ أكثر من 5 سنوات، وهم من بين 650 أسيرا يعانون من أمراض مزمنة وفتاكة.