تواصلت الدعوات الفلسطينية بضرورة الديمومة والمحافظة على الرباط في المسجد الأقصى المبارك، بعد شهر رمضان، لحمايته من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ومخططاتهم التهويدية.
ودعا نواب وشخصيات فلسطينية إلى استمرار شد الرحال إلى المسجد الأقص والرباط الدائم فيه، للمحافظة على سلامته من جرائم الاحتلال.
ووصلت حشود من المصلين إلى الأقصى خلال شهر رمضان، وتزايدت بشكل كبير خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، رغم العراقيل والمعيقات التي فرضها الاحتلال في محيط المسجد والبلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة.
وأكدت دائرة أوقاف القدس أنه رغم العراقيل والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال منذ اليوم الأول لشهر رمضان، إلا أن حشود كبيرة نجحت في الوصول للمسجد المبارك والرباط والاعتكاف والصلاة فيه.
وأفادت أوقاف القدس بأن “عدد المصلين في المسجد الأقصى وصل لأكثر من 4 ملايين مصلٍ خلال شهر رمضان، رغم قيود الاحتلال”.
وفي وقت سابق، دعا القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة إلى استمرار الحشد كما كان في رمضان، وأن تبقى النار متقدة في قلوب الأتقياء والعزم متوثباً في نفوس الأصفياء، حفاظاً على إسلامية وقدسية المسجد الأقصى المبارك.
بدوره، شدد النائب المقدسي أحمد عطون على أهمية الحفاظ على وتيرة الرباط والحشد في المسجد الأقصى، بعد شهر رمضان، لمواجهة أطماع الاحتلال فيه.
وقال عطون: “إذا كان الاعتكاف في رمضان واجب فإنه في بقية العام أوجب لأنه الاحتلال لا يدخر جهدا من خلال فرض أكبر كم من الوقائع في المسجد الأقصى”.