الضفة الغربية–
دعت الناشطة السياسية انتصار العواودة، لضغط شعبي للدفاع عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وإجبار السلطة على الإفراج عنهم.
وشددت العواودة على أهمية استخدام وسائل الضغط الشعبي في الاعتصامات والمسيرات، ومقاضاة الضباط المتورطين في الاعتقال والتعذيب داخل سجون السلطة أمام المحاكم الدولية.
وقالت إن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تعمل على ترهيب الشباب، من أجل ترسيخ الخوف من ممارسة أي شكل من أشكال الانتخابات، عبر ملاحقة طلبة الجامعات الذين شاركوا في انتخابات مجالس الطلبة.
وأشارت العواودة إن السلطة تمارس دورها الإقصائي عبر تعطيل الانتخابات الفلسطينية للمجلس التشريعي والرئاسة، ومنظمة التحرير، لتمنع نصف الشعب الفلسطيني من الانضمام لمنظمة يفترض أنها تمثل الشعب الفلسطيني كاملا.
وأوضحت أن السلطة تمارس التغول على الشعب الفلسطيني بحرمانه من القانون الذي يضبط حياتهم بتعطيل المجلس التشريعي المنتخب، لتبقى الحكومة ومؤسسات السلطة خارجة عن القانون ومراقبة الشعب.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت قد دعت، المؤسسات الأهلية والحقوقية للقيام بواجباتها لوقف ما ترتكبه أجهزة السلطة من اعتقالات بحق الطلبة في جامعة بيرزيت وجامعات الضفة.
وأعلنت الكتلة يوم أمس السبت، عن دخولها في اعتصام مفتوح داخل الجامعة، حتى الإفراج عن طلابها من سجون السلطة.
وقالت الكتلة إن ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من ملاحقة لأبناء كتلة الوفاء الإسلامية، ولطلاب جامعة بيرزيت، دفعهم للدخول باعتصام مفتوح لحين الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وطالبت الكتلة إدارة جامعة بيرزيت بأنْ تتحرك جديا بخصوص طلبتها المختطفين.