انطلقت دعوات فلسطينية للتصدي لتصاعد اعتداءات المستوطنين في مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة والتي تأتي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الدعوات على أن الصمت على جرائم المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم وتمرير مخططات التهجير والتهويد بالضفة والقدس.
وأشارت الدعوات إلى ضرورة تصعيد المواجهة مع المستوطنين في الضفة والقدس، وإشعال كافة نقاط التماس والطرق الالتفافية، خاصة في ظل مواصلة السلطة وأجهزتها الأمنية تنصلها من مسؤوليتها في توفير الحماية لشعبنا.
وشهد عام 2023 أعلى معدل انتهاكات للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، فيما لم تحرك السلطة ساكنا لمواجهة هذه الاعتداءات لا أمنيا ولا حتى دبلوماسيا.
وتتعرض مناطق واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين لاعتداءات من قبل جماعات المستوطنين المدججين بالسلاح والمدعومين من جيش الاحتلال؛ لا سيما “شبيبة التلال” المتطرفة.
وشهد عام 2023 أعلى معدل انتهاكات للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بالنظر للأعوام الخمسة الأخيرة، في مؤشر واضح على تصاعد إجرام الاحتلال الإسرائيلي وبشاعته وتواصل سياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين.
ووثق مركز معلومات فلسطين – معطى – (50393) انتهاكاً، شملت جميع أنواع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، من قتل وإبعاد واعتقال وهدم للمنازل إضافة لتجريف الأراضي ومصادرة الممتلكات، واعتداءات طالت قطاع التعليم والصحة، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.
وحسب معطى، بلغت اعتداءات المستوطنين (2051) اعتداءً، وعدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (3658) اعتداءً