القدس المحتلة-
انطلقت دعوات مقدسية اليوم الثلاثاء، للتصدي وإحباط تحضيرات المستوطنين وحشدهم لاقتحامٍ كبيراً للمسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة المقبل، تزامناً مع ما يسمى “عيد الأسابيع” العبري.
وشددت الدعوات على ضرورة إفشال مخططات منظمات “الهيكل” الاستيطانية، وتجهيزاتها لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام الأقصى، يوم الجمعة الموافق 26 أيار/ مايو الجاري.
وكانت حركة حماس أكدت أنّ شعبنا الفلسطيني لن يترك المسجد الأقصى وحيداً، ولن يستسلم أمام عدوان الاحتلال، محملة الاحتلال مسؤولية الاقتحامات الهمجية لوزرائه وقطعان مستوطنيه.
وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة إنّ “الاقتحام الهمجي الذي نفذه وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين لساحات الأقصى؛ تأكيدٌ على عمق الخطر المُحدق بالأقصى في ظل هذه الحكومة الصهيونية الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف”.
وأضاف أننا أمام هذا الإمعان في العدوان على أطهر بقاعنا وأقدس مساجدنا نؤكد أنّ شعبنا لديه من الإصرار ما هو أكبر وأطول نفسًا من الاحتلال، ولن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان، ولن نترك الأقصى وحيدًا.
وحمّل الاحتلال المجرم كامل تبعات هذا الاعتداء الهمجي، داعيا أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط بالأقصى وشد الرحال إليه، وتسييجه بالمُقل والأرواح والمُهج، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده.