تواصل حكومة الاحتلال الصهيونية مشاريعها التهويدية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ساعيةً لتقسيمه مكانيًا وتمرير المخططات، وسط تحذيرات من هدم الأقصى في أي لحظةٍ.
عضو هيئة العمل الوطني والإسلامي في القدس أحمد الصفدي، أكد أن الاحتلال يسعى لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا وتكرار ما فعله بالحرم الإبراهيمي.
وبين أن شبان القدس لن يسمحوا للاحتلال بتمرير مخططاته التهويدية في مدينة القدس ومسجدها المبارك.
تحذيرات من هدمِ الأقصى
وأوضح أن الأنفاق التي يواصل الاحتلال حفرها أسفل وفي محيط المسجد المبارك قد تؤدي إلى هدمه في أي لحظة.
وأشار إلى أن الحكومة اليمينية المتطرفة وعلى رأسها بن غفير تدعم مخططات جماعات الهيكل ما زاد من انتهاكاتهم داخل الأقصى.
وشدد بقوله “في ذكرى حريق الأقصى علينا أن نتفطن للخطر الكبير الذي يهدد وجود المسجد الأقصى المبارك”.
جماعاتُ الهيكل أكثر جرأة
من جانبه قال المختص في شؤون القدس راسم عبيدات، إن جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك لم تتوقف على مدار تاريخ احتلاله لفلسطين.
ونوّه إلى أن جماعات الهيكل أصبحت أكثر جرأة في انتهاكاتها داخل المسجد الأقصى المبارك.
وتابع ” إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تدعم مخططات جماعات الهيكل وتسهل من انتهاكاتها بالأقصى”.
وواصل “المسجد الأقصى المبارك معروف بهويته الإسلامية ولا يقبل القسمة أو التقسيم على غير المسلمين” مبينًا أن المتطرف بن غفير يستغل منصبة في حكومة الاحتلال لدعم مخططات تقسيم واقتحام الأقصى.
وصعّد الاحتلال عدوانه على المسجد الأقصى المبارك تزامنًا مع الذكرى ال54 لإحراقه على يد أحد المستوطنين حيث أتت النيران على منبر صلاح الدين الأيوبي.