دعت جهات فلسطينية ومقدسية، الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للمشاركة الفاعلة في أداء صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى والإبراهيمي.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد للمشاركة في جمعة 28 أبريل، “فجر باب الرحمة”، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال على مصلى باب الرحمة والمسجد الإبراهيمي.
وأضافت: ” كونوا سدا منيعا في وجه طوفان أحقادهم ومخططاتهم الجارفة”.
ودنس مستوطنون الليلة الماضية، باحات المسجد الإبراهيمي بالخليل، ورفعوا أعلام الاحتلال فوق سطحه وجدرانه، في ذكرى ما يسمونه “عيد الاستقلال”.
وأقام المستوطنون احتفالاتهم داخل المسجد الإبراهيمي، ضمن اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأطلق المستوطنون المفرقعات النارية وواصلوا تدنيسهم المسجد، في استفزاز صريح لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، وضمن السياسة التهويدية لحكومة الاحتلال المتطرفة.
ويواصل الاحتلال والمستوطنون عدوانهم ضد المقدسات الإسلامية، ويسعون إلى تكريس سرقة المسجد الإبراهيمي وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، عقب تجدد عدوان الاحتلال وهجمته على مصلى باب الرحمة.
وأدى مستوطنون ما يُعرف بـ”السجود الملحمي” قرب مصلى باب الرحمة بالأقصى، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.