انطلقت دعوات مقدسية للحشد والرباط في باحات المسجد الأقصى غداً الاثنين، لمواجهة الاقتحامات التي دعت لها جماعات استيطانية في ذكرى ما يسمى “عيد الشكر”.
وشددت على ضرورة الدفاع عن مقدسات المسلمين، والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وتجددت دعوات المستوطنين لاقتحام الأقصى في عيدهم اليهودي، إلى جانب إدخال الأدوات الخاصة بالصلوات والطقوس التلمودية إلى المنطقة الشرقية من المسجد، لفرض وقائع جديدة.
وأكدت الحركة الإسلامية في القدس على أهمية الرباط وتكثيفه في المسجد الأقصى خلال هذه الأيام وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، حفاظاً عليه من مخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لتهويده والسيطرة الكاملة عليه.
ودعت المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل إلى الالتفاف حول المسجد الأقصى، مطالبة الأمة الإسلامية بالقيام بواجبها عبر سلسلة متواصلة من الحشود والفعاليات والأنشطة المتصاعدة خلال الأشهر القادمة، نصرة للقدس والأقصى.
ولفتت إلى أن أهالي القدس يخوضون معركة الدفاع عن مقدساتهم، ويقفون سداً منيعاً أمام المخططات الصهيونية، في أخطر مرحلة منذ بداية الاحتلال، ويشكلون خندق الدفاع الأول عن كرامة الأمة وعزتها وشرفها.