تتواصل الدعوات الفلسطينية، لشد الرحال والنفير الواسع في باحات المسجد الأقصى المبارك، لصد اعتداءات المستوطنين المقررة غدا الأربعاء، فيما يسمى “يوم توحيد القدس”.
وأكدت الدعوات على ضرورة الرباط في الأقصى والحشد أمام مخططات المستوطنين، الهادفة لرفع أعلام الاحتلال، وتدنيس المسجد المبارك، وذلك بعد قرار سلطات الاحتلال السماح لهم بالمرور من منطقة “باب العامود”.
في غضون ذلك، حذرت هيئات مقدسية من خطورة تصعيد الاحتلال على المسجد الأقصى، عشية ذكرى احتلال مدينة القدس حسب التوقيت “العبري”، ومن الدعوات الاستيطانية لتنظيم اقتحامات جماعية وواسعة للأقصى غدا الأربعاء، ويتخللها رفع أعلام الاحتلال.
وقررت سلطات الاحتلال السماح بمرور مسيرة “الأعلام الإسرائيلية غدا الأربعاء الموافق 5 حزيران/ يونيو 2024، من منطقة باب العامود شرق القدس المحتلة، وذلك في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة.
ويحتفي الكيان باحتلال المسجد الأقصى وشرقي القدس، أو ما يسميه يوم “توحيد القدس” وضم شطريها إلى سيادته، ويقتحمون المسجد الأقصى بالمئات ويرفعون أعلامهم فيه، ويؤدون رقصة ومسيرة الأعلام التهويدية في البلدة القديمة ومحيط باب العمود.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وتضع قيودا كبيرة على المصلين، ما أدى إلى انخفاض أعداد المصلين داخل المسجد.