دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك، إلى التوحد لمواجهة جرائم المستوطنين وعمليات الحرق التي ينفذونها في بلدة حوارة وقرى نابلس.
وقال القيادي أبو كويك إن “الإرهاب المشترك بين الحكومة الصهيونية والمستوطنين ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، يجب أن يواجه بوحدة حقيقية ميدانية وسياسية”.
وذكر أن “جرائم المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ومعاونتهم على قتل أبناء شعبنا وإذائهم وحرق ممتلكاتهم، لهو دليل آخر على الإجرام والعنصرية والفاشية التي تتغلل في عقول بني صهيون وقلوبهم”.
وأكد أبو كويك أن مؤتمر العقبة التآمري هو محطة انهزامية أخرى تُلحق بالمشاركين بها الخزي والعار، مشدداً على أن شعبنا لن يرفع الراية والنصر وهزيمة المشروع الصهيوني ومناصريه، بات أقرب من أي وقت مضى، ولتعلمن نبأه بعد حين.
وفي وقت سابق، استنكرت حركة حماس اقتحام المستوطنين لجبل صبيح بالقرب من بلدة بيتا، ومحاولتهم إقامة بؤرة استيطانية اليوم، وارتكابهم أمس جرائم مروّعة في بلدات حوّارة وبيت فوريك وزعترة وبورين بنابلس.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم تكشف الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال وسياساتها الفاشية، التي تمنح الغطاء السياسي والأمني لقطعان المستوطنين لممارسة إرهابهم وإجرامهم بحق شعبنا، وهي مَن تتحمّل المسؤولية المباشرة عن تداعيات تلك الممارسات العنصرية.