جددت الحراكات الشعبية والطلابية والفصائلية والقوى الوطنية والإسلامية دعواتها للحشد والتصعيد في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل والاستنفار والمشاركة الفاعلة في مسيرات يومية في كافة مراكز المدن الرئيسية ونقاط التماس، والإلتحام بمعركة “طوفان الأقصى“.
وأعلن حراك المعلمين الموحد وبالتنسيق مع حراك الطلبة الموحد عن استمرار فعاليات الغضب والنصرة لغزة.
وأوضح الحراك أن المسيرات والفعاليات ستنطلق يومياً دون توقف لرفض الظلم والذل والتطبيع إلى أن تنتهي المجازر والحرب على غزة.
ودعا الحراك الطلابي في فلسطين إلى عدم التجاوب مع قرارات وزارة التربية والتعليم الهادفة لكسر الحراك الطلابي الواسع الذي يواصل فعالياته في كافة المحافظات إسنادا ودعما لغزة.
وأكد الحراك على ضرورة مواصلة المسيرات الحاشدة من كافة مدارس الضفة الغربية نصرة لغزة، مشددين على أن الحياة لا يجب أن تكون طبيعية في الضفة المحتلة في ظل ما تتعرض له غزة من مجازر.
واستنفرت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية لأوسع مشاركة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة.
وأضافت: “نهيب بكم يا شعبنا المقاوم أن نواصل معا مسيرة العطاء والبذل نصرة وإسنادا لغزة، ولنسطر أسماءنا في سجلات النصر القريب بإذن الله، فلنتوكل على الله ولنجدد النية والعزائم للتواجد الدائم في الميادين، والاشتباك مع جنود الاحتلال والمستوطنين في كافة نقاط”.
وبدورها؛ دعت لجنة القوى الوطنية والإسلامية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل وفي جميع الساحات لمواصلة الدعم والإسناد وتوسيع الاشتباك مع الاحتلال وداعميه وتعطيل مصالحهم في المنطقة.
كما دعت الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر والمؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية والأممية إلى إنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية وفتح معبر رفح الحدودي بشكل فوري ودائم.
وجددت القوى حشدها الشعوب والجماهير لأوسع حراك شعبي شامل يتصاعد يوميا؛ للضغط على الحكومات العربية لطرد سفراء الكيان الصهيوني وداعميه ومموليه الملطخة أيديهم بدماء الأطفال والأبرياء وتشكيل ضغط شعبي ورسمي لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر وممرات آمنة بشكل فوري.
بدورها استنفرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أبناء شعبنا الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية لأوسع مشاركة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي.
وأكدت على ضرورة الحشد والاستنفار يوميا في كافة المراكز الرئيسية في الضفة والقدس، والتوجه نحو نقاط التماس عقب المسيرات الحاشدة الداعمة لغزة ومقاومتها.