دعا القيادي والداعية الإسلامي الشيخ نصوح الراميني، الشعوب العربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى، ودعم المرابطين وإسنادهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن الهجمة الشرسة بحق الأقصى، وتصعيد ملاحقة المرابطين وموظفي المسجد وفي مقدمتهم الشيخ عكرمة صبري، يأتي ضمن مخططات الاحتلال للوصول لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وأشار الراميني إلى أن دعوات المستوطنين لاقتحام الأقصى في عيد “الشكر” اليهودي، ومحاولات فرض وقائع جديدة، نتاج عمل على مدار سنوات طويلة منذ حرق المسجد سنة 1969، ويخططون لإخلائه والجو العام فيه لتنفيذ مخططاتهم.
ولفت إلى أن الاحتلال يستهدف دوما من لهم التأثير في الشارع الفلسطيني وخاصة الشارع المقدسي، وعلى رأسهم الشيخ عكرمة صبري الذي يواجه حملة مسعورة في إعلام الاحتلال.
وبيّن الراميني أن الاعتداء على الشيخ صبري والمرابطين، هو اعتداء على الأقصى وكذلك اعتداء على كل فلسطيني وعربي مسلم شريف.
وتجددت دعوات المستوطنين لاقتحام الأقصى في عيدهم اليهودي، إلى جانب إدخال الأدوات الخاصة بالصلوات والطقوس التلمودية إلى المنطقة الشرقية من المسجد، لفرض وقائع جديدة.