القدس المحتلة-
تواصلت الدعوات المقدسية، للاعتكاف وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لحمايته من مخططات التقسيم والتهويد.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءًا من يوم الاثنين المقبل، الموافق 19 حزيران/ يونيو الجاري.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.
وأدى آلاف المصلين أمس، صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، استجابة لنداء حملة “الفجر العظيم”، للتصدي لانتهاكات الاحتلال ومخططاته التهويدية بحق المسجد ومدينة القدس.
وتأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال.
ويتحدى المصلون إجراءات الاحتلال وتضييقاته التي يفرضها على الوافدين من المقدس والداخل المحتل، للدخول للمسجد الأقصى، ويتعمد جنود الاحتلال التدقيق في هويات المصلين ويحتجزون بعضها عند البوابات الخارجية.
وضمن مبادرة “قناديل الرحمة”، اعتكفت عدد من المرابطات وقرأن وردا من القرآن الكريم في مصلى باب الرحمة، ضمن المبادرة التي تدعو لتلاوة أجزاء من الذكر الحكيم في المصلى لإعماره، في ظل الخطورة الكبيرة التي تهدده من الاحتلال ومستوطنيه.