تتواصل الدعوات للحشد في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه في شهر رمضان المبارك، من خلال إحياء صلاة التراويح فيه والإفطار في باحاته، لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه في المسجد.
وأكدت المرابطة المقدسية هنادي حلواني على أن الدعوة إلى الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى هي أكبر خططنا في شهر رمضان المبارك.
وأوضحت حلواني أن حملة “سنفطر في القدس” انطلقت للحث على الاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مشيرة إلى وجود موائد رمضانية مفتوحة بشكل يومي داخل المسجد.
وقالت: “بدأت روائح شوارع القدس تفوح عطرا لاستقبال الوافدين إليها في شهر رمضان”.
ويحيي المصلون، اليوم الخميس، ثاني صلاة تراويح في المسجد الأقصى المبارك في أول أيام شهر رمضان المبارك.
كما أطلق مقدسيون دعوات للمشاركة في حملة “سنُفطر بالقدس”؛ لحثّ الفلسطينيين للإفطار في المسجد الأقصى والأزقة المحيطة به، خلال شهر رمضان.
وتهدف الحملة لتكثيف التواجد في أزقة القدس خلال الشهر الكريم، وإعمار المسجد بالمصلين والمرابطين، في إطار إثبات الحق الفلسطيني بالمدينة وكل مقدساتها.
وحث ملتقى علماء فلسطين ودعاتها، جميع أبناء شعبنا على الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك طوال شهر رمضان، وفي أيام الاقتحامات الصهيونية المكثفة بشكل خاص (15/رمضان -21/رمضان).
وأكد أن الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان وفي ظل الهجمة الاحتلالية والاستعداد لصدّ اقتحامات الصهاينة، يجمع جملة من العبادات العظيمة والقربات المباركة كالاعتكاف وإعمار المساجد والرباط ومواجهة أعداء الله.
ومنذ أيام استنفر المرابطون جهودهم الميدانية والإلكترونية؛ في إطار الدعوات لتكثيف الاعتكاف والوجود في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ويأتي ذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة لـ “الأقصى” في “عيد الفصح” العبري.
وتأتي هذه الدعوات في ظل ما يُعانيه المقدسيون عامة، والمرابطون خاصة من مضايقات إسرائيلية تزداد حدتها في شهر رمضان.
ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.