تتواصل الدعوات والمبادرات من الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل المحتل، لمؤازرة مدينة جنين ومخيمها، بكل ما يملكون من وسائل متاحة، والتوافد الكثيف إلى مخيم جنين دعمًا ونصرةً له.
وانطلقت اليوم شاحنة إغاثية محملة بالمؤن الغذائية بمبادرة من أهالي القدس لصالح مساندة أهالي مخيم جنين بعد عدوان الاحتلال الغاشم عليهم قبل أيام.
وفي مبادرة أخرى، نُظمت حملة للتبرع في الدم لصالح مصابي مخيم جنين، في بلدة عناتا بالقدس المحتلة.
ودعا الحراك الشبابي في محافظة الخليل بالضفة لأداء الواجب الوطني تجاه أهالي مخيم جنين والمشاركة في إعمار ما خلفه الاحتلال الصهيوني من دمار، حيث حملت الدعوة عنوان “شعب واحد.. جنين منا ونحن منها”.
وفي السياق ذاته، دعا الحراك الشبابي في محافظة قلقيلية لأداء الواجب الوطني ومؤازرة مخيم جنين والمشاركة في إعماره.
وكان قد قال محمود إسكندر، أحد مبادري حملة ” فزعة جبل النار” “نحن شعب واحد ويجب علينا أن نتكاتف في ظل ما يعانيه أهل مخيم جنين.”
وتابع “عملنا كصحفيين ونشطاء على دعم أهل جنين، وكانت الحملة مميزة، وبدأ الجميع بالتوافد للتبرع بكل الأغراض التي يحتاجها أهلنا”.
وأردف بالقولِ “امتدت المبادرة لكل مدن الضفة الغربية والداخل المحتل، وكل الوطن وقف مع جنين ولو بالقليل.. نحن أبناء شعب ومنحازون لشعبنا الفلسطيني، ولهذا كانت المبادرة الداعمة لأهلنا في جنين.”
وأكدت إيناس عباهرة في وقت سابقٍ من اليوم، وهي من إحدى العائلات التي صمدت في جنين رغم تواجد الاحتلال في منزلهم وتضييقه عليهم أن الأهالي والمقاومة في جنين وفلسطين على قلب واحد، والاحتلال إلى زوال بإذن الله.
وشددت أن كل الأضرار التي وقعت في منزلهم لا تساوي شيئاً مقابل هزيمة الاحتلال وثبات جنين.
وتابعت “سنعمر جنين وسترجع أفضل وأجمل من قبل عدوان الاحتلال.. نحن نقوى بغزة وأهلها، ونكن لها احتراماً وتقديراً كبيراً”.