رام الله-
دعت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إلى تعزيز الحراك الشعبي الرافض للاعتقالات السياسية في الضفة الغربية. مشيرة على أهمية تشكيل حاضنة شعبية قوية رافضة لممارسات السلطة التعسفية.
وقالت البرغوثي إن “الاعتقال السياسي لا يخدم إلا الاحتلال الصهيوني”، منوهة إلى أن أجهزة أمن السلطة تنتهج سياسة “الباب الدوار” بحق شعبنا ومقاوميه.
وشددت على ضرورة أن تدرك السلطة أن ممارساتها الإجرامية أفقدتها ثقة الشعب الفلسطيني. مضيفة أن “شعبنا ماضٍ في نضاله حتى استعادة حقوقه العادلة”.
ولفتت البرغوثي إلى أن ممارسات السلطة بحق الشعب الفلسطيني. تساهم أيضاً في تفكيك وحدة شعبنا، مطالبة الفصائل الفلسطينية باتخاذ خطوات عملية تجاه ما يحدث من السلطة بحق أبناء شعبنا.
أكدت حركة حماس في وقتٍ سابق، أن استمرار أجهزة السلطة في الاعتقالات السياسية بحق قيادات وكوادر الحركة. والأسرى المحررين والنشطاء سياسة مدانة ومرفوضة، وغير محسوبة العواقب. وتمادٍ في العناد لتحقيق مصالح خاصة تخدم التيار المتنفذ في السلطة من ناحة والاحتلال من ناحية أخرى.
وأوضحت الحركة أن السلطة لا تعير اهتمام للأضرار المترتبة عن هذه الانتهاكات، على الصعد السياسية والاجتماعية والأهلية وغيرها.
وجددت حماس دعوتها لكل مكونات شعبنا القادرة على التحرك والتأثير. بما فيها المؤسسات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية والفصائل لأخذ دورها في إيقاف هذه السياسة. والعمل بفاعلية على كل المستويات للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين يقاسون أسوأ ألوان الإهانة. والتعذيب والإذلال في سجون الأجهزة.
وحذرت من تواصل التغول على أبناء شعبنا عبر سياسة الباب الدوار والتنسيق الأمني. في الوقت الذي ينتفض شعبنا للدفاع عن نفسه في ظل تصعيد الاحتلال جرائمه بغطاء من حكومته اليمينية المتطرفة.