نابلس-
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير كمال جوري في شارع تل بمحافظة نابلس، ما أدى إلى وقوع دمار كبير في المكان.
وحاصرت قوات الاحتلال المنزل الواقع في الطابق الثاني من بناية سكنية بمنطقة شارع تل قبل أن تقوم بتفجيره، وتبلغ مساحته 130 متراً مربعاً، ويؤوي خمسة أفراد.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال عملية التفجير، وأسفرت عن 165 إصابة بالاختناق، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.
ويتهم جيش الاحتلال الشابين كمال جوري وأسامة الطويل بتنفيذ عملية “شافي شومرون”، والتي أسفرت عن مقتل أحد جنوده في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بمدينة نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب جوري في الـ13 من شباط/ فبراير الماضي، وقررت في 28 آذار/ مارس تدمير منزله.
وتتعمد قوات الاحتلال تنفيذ سياسة هدم منازل المقاومين الفلسطينيين، في محاولة لإيجاد حالة ردع، والحد من العمليات البطولية.
وانطلقت أمس، دعوات فلسطينية للنفير العام في نابلس وعموم مدن الضفة الغربية، للتصدي لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة والهمجية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ودعت اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، إلى النفير العام والتصدي لقطعان المستوطنين، الذين ينفذون بشكل متواصل اعتداءات همجية.
وأحرق مستوطنون مدرسة عوريف الثانوية جنوب نابلس، ضمن مسلسل الاعتداءات الواسع ومهاجمة مئات المستوطنين لقرية عوريف.
وسادت حالة من الغضب والسخط الشعبي لغياب أجهزة أمن السلطة أمام هجمات المستوطنين، وحمّل فلسطينيون السلطة وحكومتها مسؤولية ما يتعرضون له من اعتداءات من قبل المستوطنين.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة قد دعا السلطة لأخذ دورها في حماية شعبنا أمام إرهاب المستوطنين، والتوقف عن كل السياسات المناقضة لثورتنا في وجه إجرام الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.
وحيا أبناء شعبنا الصامدين أمام غطرسة الاحتلال وجرائم المستوطنين، مشيدا بالحاضنة الشعبية للمقاومة المتماسكة بوجه جرائم الاحتلال.