حث رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز دويك، كل الفلسطينيين الذين يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى للرباط فيه وشد الرحال إليه، وأداء شعائر صلاة الجمعة والفجر يوم غد 24 من يونيو، ليؤكدوا للعالم بأسره وللاحتلال بأن الأقصى دين وعقيدة.
وأكد دويك أن المسجد الأقصى عقيدة لكل مسلم في الأرض وهو أعز وأغلى ما نملك، ودرة تاج الإسلام، موضحا أن حماية السجد والدفاع عنه واجب مقدس على كل مؤمن.
وأضاف: “حماية المسجد الأقصى واجب على كل مؤمن بحق الشعوب في أوطانها ومقدساتها وحرية العبادة وواجب على كل إنسان في هذا العالم أن يدافع عن الأقصى ويشد الرحال إليه، أمام الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة”.
وأوضح أن هناك ازدياد في وتيرة اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يريد أن ينقض على الأرض الفلسطينية ويحاول أن يفرض امرا واقعا جديدا في ظل التطبيع العربي.
وأشار دويك إلى سعي بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال على قدم وساق، تتساوق فيه دول وأنظمة بعيدا عن إرادة الشعوب.
وشد على أن التطبيع العربي وفر فرصة ذهبية أمام الاحتلال للانقضاض على المسجد الأقصى، لا سيما في ظل غياب القيادات العربية في معظمها عنه.