توافق اليوم الذكرى الـ19 لاستشهاد المجاهد القسامي زايد موسى، بعد أن خاض اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال في مدينة جنين.
سيرة وجهاد
ولد القسامي زايد موسى في جنين بتاريخ 19/12/1982م، وكان شاباً شهماً، باراً بوالديه، لطيفاً، بسّاماً، يحب الخير لجميع الناس.
انضمّ زايد موسى إلى كتائب القسام في سن مبكرة، وزاد نشاطه بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين، فقام بعملية إطلاق نار على جنود الاحتلال ثأراً لدماء الشهداء فأضحى بعدها مطارداً للاحتلال.
وتتابعت عمليات زايد ضد جنود الاحتلال، ففي شهر رمضان قبل استشهاده بشهر ونصف توغلت قوات الاحتلال في قرية مركة جنوب جنين ودهمت بيته بحثاً عنه، وأثناء الانسحاب تقدم بين خمسة جنود وفتح رشاشه باتجاههم، فأصابهم جميعاً وقتل اثنين منهم.
ورغم إصابته في قدمه تمكن الفدائي موسى من الإنسحاب إلى البساتين والأحراش وينجو بنفسه بفضل الله تعالى، ويصبح على قائمة أشد المطلوبين.
عرس الشهادة
صباح الأربعاء 21/12/2005م حلق شعره وهذّب لحيته قائلاً لأصحابه: أنا اليوم عريس، وإذ بسيارة متسوبيشي تقف ويترجل منها سبعة ملثمون مسلحين، طوقوا البناية التي كان فيها، واقتحمت قوة كبيرة من الاحتلال المنطقة ودارت اشتباكات عنيفة، أبلى فيها بطلنا بلاءً حسناً، حتى ارتقت روحه إلى العلياء.