توافق هذه الأيام ذكرى عمليتين بطوليتين نفذتها مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام قرب مستوطنة “ألون موريه” شرق نابلس بالضفة الغربية.
ففي تاريخ 7/6/1992م، كمن مجاهدو القسام مجموعة “عبد القادر الحسيني”، لعدد من المستوطنين قرب مستوطنة “ألون موريه” شرق نابلس في الضفة الغربية، وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من المستوطنين.
وبعد يومين، في تاريخ 9/6/1992م، كمن مجاهدو القسام وللمرة الثانية لحافلة إسرائيلية تقلّ عددًا من المستوطنين قرب مستوطنة “ألون موريه”، وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من المستوطنين أيضاً.
وتجثم مستوطنة “ألون موريه” على مجموعة تلال وجبالٍ في مدينة نابلس، وبدأت في التوسع بشكل كبير على كافة الاتجاهات على حساب أراضي الفلسطينيين.
وأقيمت المستوطنة في بداية الأمر داخل معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي في أواخر عام 1978، جنوب شرق نابلس بالقرب من قرية روجيب.
وفي عام 1979، قررت حكومة الاحتلال، وبعد مقاومة فلسطينية نقل المستوطنة إلى منطقة الجبل الكبير أو جبل الشيخ بلال، الذي يقع إلى الشرق من مدينة نابلس، قرب قرية دير الحطب.
أما في 9 ديسمبر1979 شرع الاحتلال بإقامة المستوطنة رسمياً في موقعها الجديد على الجبل الكبير.
وتجثم المستوطنة الآن على أراضي قرى دير الحطب، وسالم، وعزموط، على بعد 10 كم شرق مدينة نابلس، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين.