فنّد رئيس مجلس اتحاد طلبة جامعة النجاح الوطنية بنابلس عمر ساري، مزاعم حركة الشبيبة الطلابية بتفرد الكتلة الإسلامية بأنشطة المجلس، رافضا في الوقت ذاته أساليب التهديد التي يستخدمها البعض.
وأوضح ساري أنه وفي بداية استلام المجلس وأول اجتماع طلب بصفته رئيساً للمجلس خطط عمل وأنشطة جميع اللجان، فيما لم يتلقَ حتى اللحظة أي خطة من اللجان الستة التي استلمَتها الشبيبة رغم طلبه المتكرر لهم.
وأضاف أنه دعا لستة اجتماعات للمجلس، فحضر ممثلو الشبيبة فقط اجتماعين وكان لهم عذرهم ما عدا الاجتماع الذي أُقر فيه الاعتصام المُطالب بانتزاع حقوق طلبة الطب، فقد أُبلغ منهم قرارهم بالمقاطعة.
وفيما يتعلق بالاستفراد في الأنشطة؛ لفت ساري إلى أنه بخصوص حفل الاستقبال دعا لعقد اجتماع لأعضاء المجلس قبل الدوام بأسبوع ولم يحضره ممثلوا الشبيبة، كما دعا لاجتماعين في الأسبوع الأول من الدوام ولم يحضروا كذلك، ومن المؤكد المعروف والمعهود علينا أن عمل المجلس ليس مرهوناً بتفرغ عضوٍ أو حتى كتلة بأكملها.
وأشار إلى أنه تم رفض نشاط واحدٍ من نشاطين تقدم بها أعضاء الشبيبة، فقط لأسباب إدارية واضحة حيث تجاوزت قيمته ال 100,000 شيكل وليس من باب التهميش والاستفراد.
وقال ساري: “فيما يتعلق بالاستفراد بموضوع المنح فقد طلبتُ قوائم من جميع الكتل الطلابية وعلى رأسهم حركة الشبيبة وكان لهم النصيب الأكبر من المنح وكان مجموع المنح لجميع الطلبة اكثر من 30,000 دينار، فلماذا يتم إخفاء هذه الحقائق؟”.
وشدد على أنه لن يسمح بأي تقصيرٍ في لجان المجلس أو تجاوزٍ للدستور ولصلاحيات الرئيس، أو اتباع أساليب رخيصة كالتهديد والبلطجة، التزاماً بالأمانة التي حملها.
وأكد على أنه لن يقف بوجه أي لجنة تريد خدمة الطلبة، مضيفا: :بل سأكون الداعم الأساسي لها بصفتي رئيساً لمجلس كل الطلبة، وسيبقى الطالب فوق كل اعتبار، من غير اللعب في ميدان التنافس غير الشريف، المبني على الإقصاء لا التكامل، وعلى التفريق لا التجميع، وعلى تقديم المصالح الشخصية والسياسية على حساب مصلحة الطالب والعمل النقابي”.