قال النائب باسم زعارير إن الاغتيالات والاعتقالات والحملات المشتركة بين الاحتلال والسلطة لن تفت في عضد المقاومة، ولن توقف تواصلها واستمراها في الضفة الغربية.
وأكد زعارير على أن استمرار إبداعات المقاومة وتطور أدائها وما يحدث في جنين من تطور نوعي في الحالة المقاومة من صناعة وتطوير صواريخ تطلق على غلاف جنين، يدلل على إصرار شعبنا على المضي قدما في مقاومة الاحتلال حتى الخلاص والانعتاق من الظلم.
وأضاف أن شعبنا ومقاومته مستمرون رغم الشهداء والجرحى والمعتقلين، وتطور المقاومة يدل على الإرادة العالية والوعي والثقافة الأمنية التي يتمتع بها الشباب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاحتلال بكل إمكانياته الاستخباراتية وتكنولوجيا المعلومات وتعاون مواقع التواصل الاجتماعي معه مثل فيسبوك والتنسيق الأمني، لم ينل كل ذلك من عزيمة الشباب وشعبنا.
وأردف: “بعد كل ادعاء كاذب للاحتلال أنه أنهى حالة مقاومة في موقع فلسطيني، يخرج المقاومون بنشاط وعمل مقاوم جديد تعبيرا عن قوة التحدي وقوة الإرادة وإعلانا لفشل محاولات الاحتلال”.
وشدد على أن “الشباب الفلسطيني المقاوم يحظى بحاضنة شعبية قوية ومخلصة تقدم لهم الدعم والمساندة وتسهر على أمنهم وسلامتهم، وهذا عامل مهم جدا في تدعيم وحماية هؤلاء الأبطال وتسهيل مهامهم”.
واعتبر أن “شعبنا بخير وهو يتوحد في مقاومة الاحتلال ويتحرر بنفس جماعي متماسك، لولا الخذلان الذي يلقاه من السلطة وأمنها الذين يوقعون على اتفاقيات للقضاء على المقاومة في الضفة ويطلقون يد الأمن لضرب المقاومين واعتقالهم”.
واستهجن ملاحقة المؤسفة للمقاومين من قبل السلطة، داعيا إياها أن تصوب مسارها وتنحاز إلى ثوابت وتضحيات شعبها، معتبرا أن “بقاءها بشكل معلن قولًا وفعلا إلى جانب الاحتلال حماية لأمنه يخرجها عن الجادة ويضعها في الصف المقابل المحارب لشعبنا”.
وقال إن صراع شعبنا مع الاحتلال صراع طويل، لم يثن شعبنا عن مساره ولا مقاومته إيمانا بها طريقا للخلاص.
وقالت كتائب القسام في بيانٍ مقتضبٍ صباح اليوم الاثنين، إن مجاهديها وفصائل المقاومة خاضوا اشتباكًا عنيفًا مع قوة إسرائيلية خاصة في حي البيادر في مدينة جنين، وتم استهداف تعزيزات الجيش الإسرائيلي وقناصته بوابل كثيف من الرصاص.
وكانت المقاومة قد تصدّت صباح اليوم لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها “كتيبة العياش” أمس الأحد، عن قصف مستوطنة “رام اون” في غلاف جنين بصاروخ قسام (١)، في إطار الإعداد والتطوير المستمر، وردا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وثأرًا لحرائرنا وشرفنا