قال النائب باسم زعارير إن الاحتلال يظن أنه بالقتل يمكن أن يفني شعبنا ثائرًا يقدم فلذات أكباده في سبيل عزته وخلاصه من الظلم والقهر، لكن هيهات، فلا فناء لثائر وسيبقى شعبنا أهلا للعزيمة والإصرار.
وأكد أن هذه الكوكبة من شهداء جنين تلحق بقافلة الشهداء الطويلة على طريق ذات الشوكة نحو النصر والتحرير، وهم الذين آمنوا بوعد الله بالنصر أو الشهادة.
وأضاف النائب زعارير على أن الفلسطينيين آمنوا بعدالة قضيتهم وحازوا على رضى الله وقبول الشعب وحبه، رغم من الخذلان من المتخاذلين الذين يظنون أن المفاوضات مع المكاسب الشخصية يمكن أن تحصل حقوق.
وحول توقيت عملية الاحتلال بعد ساعات من إعلان السلطة مشاركتها في قمة “شرم الشيخ” الأمنية الأحد المقبل، أوضح زعارير أن السلطة في اعتبارات الاحتلال ليست إلا سلطة وظيفية ومهامها محددة بحفظ أمن الاحتلال وتنفيذ أوامره مقابل تسهيلات لا قيمة لها.
وأشار إلى أن السلطة ذاهبة إلى شرم الشيخ ولا تعطي اهتماما لما جرى من مجازر القتل اليومية بحق شباب فلسطين، والسلطة لم تتوقف يوما عن التواصل مع الاحتلال.
واغتالت قوات الاحتلال مساء اليوم الخميس القيادي في كتائب القسام يوسف صالح بركات شريم (29 عاما)، والقيادي في سرايا القدس نضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، وارتقى إلى جانبهما الشهيد الطفل عمر محمد عوادين (16عاما)، والشهيد لؤي خليل صغير (37 عاماً).