الضفة الغربية-
طالبت زوجة القيادي الأسير المضرب عن الطعام عز الدين عمارنة من جنين، بالتضامن مع زوجها والإفراج عنه قبل تفاقم وضعه الصحي.
وأوضحت أم أحمد، زوجة الشيخ الكفيف عمارنة، أنه يخوض إضرابا عن الطعام بسبب اعتقاله الإداري الذي جدد له أكثر من مرة منذ 21 فبراير 2022، حيث يعتقل إداريا للمرة السادسة.
وبينت أنه خلال محكمة استئناف لزوجها الأسير قبل العيد، منعه قاضي الاحتلال من الحديث، ولم يسمح له بأي كلمة، وطرده من قاعة المحكمة، وأخبره أن التجديد الأخير كان المفترض أن يكون لـ6 أشهر بدلًا من أربعة، وأعلن الشيخ أنه سيضرب عن الطعام.
وقالت: “الشيخ كفيف، والسجن هو سجن داخل سجن، ويعاني من عدة أمراض، وأول ما ذهب إلى النقب ضربت قدمه في حديدة في السجن وهي وارمة إلى الآن، فقط صوروها صورة أشعة دون أن يخبروه ما تفاصيل الصورة ولم يعالجوه”.
وأضافت: “الشيخ يعاني من الضغط ومشاكل في القولون وقرحة في معدته بسبب السجن، وفطريات ومشاكل في أذنيه وأسنانه، وحالته الصحية سيئة قبل الإضراب فكيف ستكون الآن مع الإضراب”.
وأشارت إلى أن الإضراب سيؤثر على صحته إذا طال لا سمح الله، لافتة إلى أن “ما يخفف عنه أن أبناءه أحمد ومجاهد في السجن، حيث أحمد معتقل إدراري ومعه وسيفرج عنه في أغسطس القادم، ومجاهد محكوم لعامين وغرامة على قضية وسيفرج عنه في شهر أكتوبر”.
وطالبت بالإفراج عن زوجه بإضراب وبدون إضراب، ودعت الكل إلى التضامن معه والمطالبة بالإفراج عنه.
وناشدت كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتضامن معه، وكل الفصائل والقوى بالتضامن مع والمطالبة بالإفراج عنه، قبل أن تتفاقم صحته أو يحدث له أي شيء.
ويواصل القيادي الأسير الشيخ عز الدين عمارنة، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، لليوم الرابع على التوالي.
وأعلن الشيخ عمارنة، الأحد الماضي، شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحق الشيخ عمارنة (52 عاما) لأربعة أشهر جديدة.
والجدير بالذكر أن عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.