توافق اليوم الذكرى السنوية السابعة لتنفيذ الأسير القسامي رائد خليل مسالمة (37 عاماً)، عملية طعن بطولية في مبنى بانورما بمدينة تل أبيب المحتلة بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، والتي أسفرت عن مقتل صهيونيين وإصابة آخرين.
واعتقلت قوات الاحتلال القسامي مسالمة بعد تنفيذه عملية الطعن البطولية، ويعد من أعلام انتفاضة القدس التي شهدت سلسلة عمليات بطولية عام 2015.
ورائد وهو أب لخمسة أطفال، ويحمل تصريحاً لدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وقبل أربعة أيام من تنفيذه العملية التقى بأخيه الذي يقطن هناك، ويوم العملية استغل سكيناً من المطعم الذي يعمل به وهاجم الصهاينة به.
السجن مدى الحياة
أصدرت ما يسمى بمحكمة الاحتلال المركزية في (تل أبيب)، حكماً بالسجن مدى الحياة إضافة إلى 20 عاماً للأسير مسالمة من بلدة دورا في الخليل.
واتهمت المحكمة الأسير مسالمة بعملية طعن مزدوجة في مبنى بانوراما (تل أبيب) أواخر عام 2015 خلال انتفاضة القدس، قتل خلالها المغتصبين أفيران روفين 51 عاماً، وهاورن ليسب 32 عاماً وجرح 3 آخرين.
وفرضت المحكمة على الأسير مسالمة تعويضاً مالياَ قدره 285 ألف شيكل لعائلات الضحايا في العملية، وقررت زيادة الحكم عليه لأنه نفذ عملية طعن في ظروف استثنائية، ولن يكون لديه فرصة للخروج من السجن بأي صفقة تبادل أسرى مقبلة.
وهدمت قوات الاحتلال منزل الأسير مسالمة، بعد تنفيذه عملية الطعن، والكائن في حي “طاروسة” غرب مدينة دورا بالخليل.