يواصل الاحتلال تهديداته باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، ولا سيما نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ “صالح العاروري”، وسط تحذيرات المقاومة والفصائل الفلسطينية، بأن الحماقة الإسرائيلية ستفتح أبواب جهنم على الاحتلال.
البروفيسور عماد البرغوثي أكد أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني مشاريع شهادة، وأن مقاومة الاحتلال واجب على الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائمه وعدوانه بشكل يومي.
وبين أن الاحتلال لا يفرق في استهدافه بين فلسطيني وآخر، في الوقت الذي يقتل الشيوخ والنساء والأطفال في البلدات والقرى الفلسطينية.
ودعا “البرغوثي” لمزيدٍ من أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة، والعمل حثيثًا على تحرير الأرض الفلسطينية من دنس الاحتلال.
وتابع “هذا قدرنا أن نكون على هذه الأرض المقدسة، ونقاوم الاحتلال والعمل ليلًا نهارًا للجم جرائمه واستعادة الأرض الفلسطينية، وإيقاف الاستيطان وتدنيس المقدسات”.
وأشاد بالشيخ “صالح العاروري” معتبرًا أن كل قادة العمل المقاوم هم مشاريع شهادة ولا يهابون تهديدات الاحتلال.
واعتبر أن أي استهداف لـ “العاروري” هو استهداف لكل فلسطيني بكافة أطيافها، مؤكدًا أن المقاومة تعد العدة لمعركة التحرير.
عجز الاحتلال
من جانبه قال الصحفي محمد ثابت، إن تهديدات الاحتلال للشيخ “العاروري” تعبير عن عجز الاحتلال عن وقف مد المقاومة الزاحف في الضفة الغربية.
وشدد أن تهديدات الاحتلال لا تخيف الشعب الفلسطيني ولن توقف مسيرة المقاومة وقد خبِر الاحتلال ذلك جيدًا من خلال اغتيالاته السابقة لقادة المقاومة.
ولفت إلى أن المقاومة راكمت قوتها وزاد بأسها عقب عمليات الاغتيالات التي نفذتها بحق قادة المقاومة.
بدورها، أكدت حركة حماس أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة إن “الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وتابعت: “على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم”.