حطم شبان، مساء اليوم الخميس، عدد من مركبات المستوطنين جراء رشقها بالحجارة على الطريق الاستيطاني قرب قرية أوصرين جنوب شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن عدة مركبات “إسرائيلية” تضررت وتحطم زجاجاه جرّاء رشقها بالحجارة قرب قرية أوصرين.
ويواصل شبان قرية “أوصرين” مقاومتهم الشعبية ضد بؤرة استيطانية أقامها الاحتلال على شارع القرية الرئيس الذي يربط بين نابلس وأريحا بعد عملية “ترمسعيا” التي قام بها الأسير منتصر شلبي.
وتبعد بلدة أوصرين عن مدينة نابلس حوالي 19كم، وتبلغ مساحتها قرابة 2053 دونما.
وترتفع عن سطح البحر حوالي 700م، ويحيط بها من الشرق بلدة عقربا ومن الشمال والغرب بلدة بيتا أما من الجنوب فيحدها بلدة قبلان.
وصُنفت نحو 83% من مساحة القرية الكلية باسم المنطقة “ب”، بينما صُنفت المساحة المُتبقية باسم المنطقة “ج”.
وبعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل القرية الرئيسي عدة سنوات، كما صادرت المزيد من أراضي القرية لصالح إنشاء طريق 505 الاحتلالي.
وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني وأعمال المقاومة النوعية، خلال شهر مايو/أيار المنصرم.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” خلال تقريره الشهري لأعمال المقاومة بالضفة، (1358) عملًا مقاومًا خلال شهر مايو، واكبت الهبة الشعبية المتزامنة مع “مسيرة الأعلام الإسرائيلية”، وأدت إلى مقتل (4) إسرائيليين، وإصابة (51) بجروح مختلفة.
ورصد التقرير (57) عملية إطلاق نار على أهداف مختلفة للاحتلال، وقعت (27) عملية منها في جنين، فيما بلغ عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن (7) عمليات.
وعدد عمليات الدهس أو محاولات الدهس عملية واحدة، و(8) عمليات حرق منشآت وآليات ومعدات عسكرية، و(5) عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.
وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات المقاومة، حيث بلغت على التوالي (266، 261، 168) عملية.