أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن تصاعد حملة الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال في صفوف أبناء شعبنا في الضفة الغربية، لاسيما النساء وكبار السن والأطفال، هي علامة إفلاس ميداني وأخلاقي؛ وانتهاكات همجية إرهابية، لن تثني شعبنا عن القيام بواجبه ودوره في التصدي لعدوان الاحتلال، والقيام بواجبه في نصرة المقاومة في معركة طوفان الأقصى.
وقال شديد إنّ إعادة اعتقال الاحتلال للأسيرة المحررة حنان البرغوثي شقيقة الأسير القائد نائل البرغوثي، والتي أفرج عنها في صفقة التبادل الأخيرة هي دلالة على عنجهية الاحتلال، وإصراره على الإيغال في عدوانه ضد أبناء شعبنا ونقضه الدائم لأي تفاهمات.
وأشار شديد إلى أن ما يتعرض له أبناء شعبنا أثناء الاعتقال من الضرب والإهانة والاحتجاز في أماكن سيئة والشتم والتنكيل والقمع والتهديد لهم ولذويهم، هي محاولات يائسة للنيل من عزم أبناء شعبنا، والانتقام من العائلات التي تحتضن المقاومة والمقاومين.
وأضاف: “إن العدو واهم إن ظن أن شعبنا يمكن أن يعود خطوة إلى الوراء، فطوفان الأقصى هادر، وسيضع حداً للاحتلال وقيود السجن مهما كانت التضحيات”.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وداهمت العديد من المنازل ونفذت اعتقالات طالت محررين ومحررات وسط اندلاع مواجهات واشتباكات متفرقة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت بلدة كوبر شمال غرب رام الله، واعتقلت عددا من الأسرى المحررين بينهم الأسيرة المحررة حنان البرغوثي شقيقة الأسير نائل البرغوثي والمفرج عنها بصفقات تبادل المقاومة نهاية العام الماضي، وزوجته الأسيرة المحررة إيمان نافع، و️السيدة منى البرغوثي.