قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إنّ اعتقال القيادي عبد الباسط الحاج بعد شهرين من الإفراج عنه، محاولة بائسة لتخويف شعبنا من جديد والتأثير على إرادة المقاومة.
وعدّ شديد أنّ محاولات الاحتلال تفريغ ساحة الضفة الغربية من قيادات العمل الوطني والمجتمعي تعكس مستوى الضغط الذي يتعرض له الاحتلال جراء تصاعد المقاومة وتحويل ساحة الضفة إلى ميدان مفتوح لاستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين.
وأشار إلى أنّ شعبنا الفلسطيني لا يُكسر باعتقال قادته الذين شكلوا حالة الوعي على مدار سنوات الاحتلال، وساهموا في نشر ثقافة المقاومة حتى وصلت كل بيت وتجذرت في قلوب شبابنا وأطفالنا ونسائنا، مؤكدًا أنّ الجيل الجديد من الثوار قادر على صناعة الفارق وتلقين الاحتلال دروسًا لا ينساها.
واستذكر شديد تضحيات القيادي الحاج، الذي قضى سنوات طويلة في الأسر، دون أن يتراجع عن طريقه في خدمة شعبه وقضيته، معاهدًا إياه وكافة أسرانا البواسل على إبقاء ملف الأسرى على سلم أولويات الفعل الوطني والجهادي، ومواصلة العمل من أجل تحريرهم وتبييض السجون كافة.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة القيادي في حركة حماس والأسير المحرر الشيخ عبد الباسط الحاج بعد اقتحام منزله في بلدة جلقوس قضاء جنين.