أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد عملية إطلاق النار بالأغوار ظهر اليوم صفعة جديدة على وجه بن غفير وحكومة الاحتلال المتطرفة والمراهنين على إخماد المقاومة.
واعتبر العملية رسالة جديدة للعدو بأن الجرائم والعربدة وتدنيس الأقصى ومخططات المستوطنين فيه لن تجلب له إلا الرعب.
وبين أن شعبنا موحد في مقاومته، ومتيقظ لما يحاك للقضية والمقدسات، وقراره واضح بالرد السريع والمفاجئ والمناسب.
وتابع “وستشهد كل ساحات الوطن تصعيدا للمواجهة لصد العدوان ، وإن الدماء التي تسيل في كل يوم وآخرها دماء الطفل محمد فريد الزعارير ستكون جسرا للعبور نحو الحرية رغم أنف الاحتلال”.
وواصل “ستبقى البندقية حارسة للوطن، ومدافعة عن الأرض والعرض، وشعبنا لن يخذل الشهداء وسيكون وفيا لتضحيات شعبنا، وإننا على ثقة أن القادم صعب على الاحتلال ومستوطنيه، وليس أمامهم سوى الرحيل وترك الديار لأهلها، وإن شعبنا لمنتصر طال الزمان أم قصر”.
وأصيب مستوطنان ظهر اليوم الأربعاء بعملية إطلاق نار نفذها مقاومون قرب حاجز الحمراء في الأغوار.
وأطلق مقاومون النار من مركبة مسرعةٍ صوب مركبة للمستوطنين، وانسحب المنفذون من مكان العملية.
وجاءت العملية بعد يومٍ واحدٍ من عملية “معاليه أدوميم” التي نفذها الشهيد مهند مزارعة وأسفرت عن إصابةِ 6 مستوطنين.
كما وقعت العملية في منطقة قريبة جدًا من مكان عملية إطلاق النار قبل 4 أشهر، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنات والتي نفذها الشهيدان القساميان معاذ المصري وحسن قطناني وهما من سكان نابلس.
وتواصل المقاومة الفلسطينية استهداف الاحتلال ومستوطنيه في أماكن تواجدهم كافة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردًا على الاعتداءات اليومية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم.