استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الخميس، متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مدينة دورا، جنوبي غرب محافظة الخليل،واستشهد مواطن آخر متأثرًا بإصابة حرجة أصيب بها أمس الأربعاء، بالرصاص الحي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مدينة بيت لحم.
واستشهد الأسير المحرر أنس أبو عطوان (25 عامًا) عقب إصابته بـ “الرصاص الحي” الذي أطلقه عليه جنود الاحتلال في قرية الطبقة بمدينة دورا جنوبي غرب الخليل.
وأعلن مستشفى دورا الحكومي أن الشاب أبو عطوان وصل مصابًا بجراح خطيرة، بسبب طلق ناري “حي” في منطقة الصدر.
فيما ذكرت مصادرر محلية أن الشهيد “أبو عطوان” أسير محرر من سجون الاحتلال، وكان قد تزوج في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي بيت لحم، استشهد المواطن محمد فريد ثوابتة، من بلدة بيت فجار جنوبي شرق مدينة بيت لحم، قد متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في البطن، أثناء اقتحام مدينة بيت لحم أمس الأربعاء.
وكانت قد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها وحدة خاصة “مستعربة” صباح أمس، منطقتي هندازة وشارع الصف وسوق الحلال وقامت بمحاصرة منزل الأسير المحرر حمدي الكامل نجل الشهيد عماد الكامل في شارع الصف المدينة، وفشلت في اعتقالها بعد اقتحام استمر لأكثر من 8 ساعات.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى وقوع مواجهات أسفرت عن 64 إصابة، منها 10 إصابات بالرصاص الحي، إحداها في منطقة البطن، و4 إصابات بشظايا رصاص الحي.
