استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته الحرجة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت عنان، شمال غربي مدينة القدس المحتلة، وارتقى شهيد آخر خلال اقتحام بلد سعير في الخليل.
واستشهد الشاب مصعب مجاهد المطري فجر اليوم، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال بالقرب من الجدار في بلدة بيت عنان، شمال غربي القدس.
وكانت قد أطلقت قوات الاحتلال النار على شابين قرب “جبل الجبيعة” المقام عليه جدار الفصل العنصري بالبلدة، قبل أن تقوم باعتقالهما، وتُبلغ في وقت لاحق باستشهاد أحدهما.
ونُقل الشاب “المطري” مُصابًا بجراح خطيرة إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، بعد أن استلمته طواقم “إسعاف بلدية بيت لقيا” من جيش الاحتلال الذي احتجزه لقرابة الـ 3 ساعات. وأعلن الأطباء في المجمع الطبي استشهاده.
وارتفعت التكبيرات في مجمع فلسطين الطبي بعد الإعلان عن استشهاد الشاب المطري، وهتافات غاضبة مطالبة بالانتقام من الاحتلال والرد على جرائمه.
وفي الخليل؛ أعلن استشهاد الشاب سعد الفروخ شقيق الشهيد مجاهد الفروخ وابن عم الشهيد محمد عمر الفروخ منفذ عملية القدس يوم أمس.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب سعد نمر فروخ برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة سعير، موضحة استشهاد شقيقه مجاهد الفروخ على يد المستوطنين في الداخل المحتل، بداية عملية “طوفان الأقصى”، وتم تسليم جثمانه الجمعة الماضية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير وقامت بأخذ قياسات منزل عائلة الشهيد محمد الفروخ منفذ عملية القدس، تمهيدا لتفجيره.
وارتقى الفتى محمد عمر الفروخ “16 عاماً” برصاص الاحتلال، بعد تنفيذه عملية طـ.ـعن في شارع الرشيد بالقدس، واعتقل والدَيه وشقيقه عقب اقتحام منزلهم ببلدة العيساوية شمال شرق القدس.