نابلس-
استشهد شاب وأصيب العشرات، ليلة الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية لنابلس وتأمين اقتحام المستوطنين لـ”قبر يوسف”، تخلله مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة وتصدٍ من المقاومين بالعبوات الناسفة.
واستشهد الشاب بدر سامي ربحي المصري (19 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال التصدي لاقتحام شرق نابلس ومنطقة “قبر يوسف”.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في نابلس، ووصول ٣ إصابات إلى مستشفى رفيديا الحكومي، بينها إصابتان بحالة خطيرة.
واقتحمت قوات كبيرة للاحتلال نابلس من عدة محاور منها حاجز بيت فوريك شرقي المدينة وحاجز حوارة العسكري جنوباً، معززة بعشرات الآليات العسكرية، لتأمين اقتحام مئات المستوطنين لـ”قبر يوسف” وتأدية طقوس تلمودية فيه.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث أشعل شبّان الإطارات المطاطية ووضعوا المتاريس الحديدية والحجارة لمنع تقدم آليات الاحتلال، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والأكواع المتفجرة.
وتصدى المقاومون لاقتحام قوات الاحتلال بالرصاص والاشتباكات المسلحة، إضافة إلى تفجير العبوات الناسفة.
ووفق الهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب أربعة مواطنين بالرصاص الحي، كما تعامل مع إصابة سيدتين بالكسر والاختناق، وحوالي 65 حالة اختناق بالغاز السام بينهم رضيعة.
واستهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف للهلال الأحمر بشكل مباشر ما أدى إلى أضرار فيها، وأطلقت عشرات قنابل الصوت والغاز السام تجاه الصحفيين.