القدس المحتلة-
بأبهى صور التحدي والثبات. وبأروع ما تسطر به معارك الصمود حتى آخر رمق. يخوض المقدسيون حربا ضروس. في وجه تهويد وحشي مع دولة مزعومة يذخر سلاحها العالم. أمام قوم سلاحهم الإرادة وعنفوان الحق.
وتمضي آلة الهدم الإسرائيلية التهويدية. بكل غطرسة وصلف تأكل الأخضر واليابس أمامها وتحيل أحلام الأهالي التي شيدوها بكد وعرق سنين طويلة. إلى دمار تحت حجج وأعذار مصطنعة. بينما يواجه المقدسيون بالصمود تلك الآلة الوحشية.
الناشط المقدسي إياد أبو صبيح يؤكد أن أهالي بلدة جبل المكبر. وبالتزامن مع هدم منزلين في البلدة. يرسمون أسمى معاني التحدي والصمود. في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
تضييق الخناق
ويشدد أبو صبيح أن “حكومة الاحتلال الفاشية تنتهج سياسة الهدم والتهجير بحق شعبنا الفلسطيني”.
ويضيف أن “الاحتلال يسارع بتضييق الخناق على المقدسيين، وممارسة الانتهاكات بحقهم”.
ويقول المختص في شؤون القدس أمجد شهاب. “أنّ الاحتلال الصهيوني يمعن في عملياته التهويدية بمدينة القدس المحتلة.
ونوه شهاب إلى أن الاحتلال يسعى لكسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني ولكنه فشل في تحقيق ذلك.
ويوضح شهاب أن حكومة الاحتلال تهدف إلى تهويد جبل المكبر في القدس. لإقامة مخططات ومشاريع استيطانية كبيرة. متطرقاً إلى عمليات المقاومة المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة.
صمود مقدسي
ولفت شهاب إلى أن “الاحتلال يسعى بشكلٍ حثيث من أجل القضاء على علميات المقاومة في القدس، لكن صمود وثبات المقدسيين أفشل مخططاته في المدينة”.
وحاصرت قوات الاحتلال صباح أمس منزلين يعودان لعائلة بشير في جبل المكبر. وشرعت بهدمهما. فيما أصيب نحو 30 فلسطينياً أثناء تصديهم لعملية الهدم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه من بين المصابين 25 بالرصاص المطاطي و5 بالاختناق بالغاز. لافتة إلى أن طواقمها الطبية تعاملت مع كل الإصابات ميدانياً.