للعام الثاني على التالي تحرم عائلة الشرباتي من فرحة عيد الفطر مع ابنها صهيب، الذي كان معتقلاً في شهر رمضان الماضي في سجون الاحتلال، ومنذ 10 أيام يعتقله جهاز مخابرات الخليل.
ورغم مناشدات العائلة ولوعة والدته، إلا أن محكمة السلطة في الخليل رفضت طلب اخلاء سبيل الأسير المحرر صهيب، ومددت توقيفه 7 أيام.
وأوضح محمد مأمون الشرباتي، أن شقيقه صهيب اعتقل في 10 أبريل الجاري، من داخل محكمة السلطة في الخليل خلال محاكمة شقيقه عدي الذي كان معتقلاً أيضاً لدى جهاز المخابرات وأفرج عنه لاحقاً.
وأضاف الشرباتي، أن صهيب يغيب عن عيد الفطر للعام الثاني على التوالي، حيث أمضى شهر رمضان بأكمله والعيد الماضي في سجون الاحتلال.
حسرة وألم
وطالبت والدة المعتقل صهيب بالإفراج عن ابنها، ووقف سياسة الاعتقال السياسي في سجون السلطة بالضفة الغربية.
وقالت أم عدي، إن أهالي المعتقلين يشعرون بالحسرة والألم، في كل ساعة تمر من دون أن يكون أبناءهم بجوارهم يؤدون الصلاة سوياً ويستعدون للعيد.
وسبق أن اعتقلت أجهزة أمن السلطة في الخليل، الأسير المحرر عدي الشرباتي شقيق صهيب لحظة خروجه من المسجد بعد أدائه صلاة التراويح، وذلك بعد شهرين فقط على الإفراج عنه.
وتغيب سجون السلطة في الضفة قرابة 33 مواطناً، بينهم أسرى محررون وطلبة جامعات ونشطاء وحرمت عائلاتهم من أجواء رمضان وعيد الفطر.
ويطالب أهالي المعتقلين السياسيين لدى أجهزة السلطة، بالإفراج عن أبنائهم قبل انقضاء شهر رمضان