مع حلول عيد الفطر المبارك، يحرم الاحتلال الآلاف من عائلات الأسرى في سجون الاحتلال من لم شملهم، والاحتفال مع ذويهم بالعيد، والاستمتاع بطقوسه.
ويمر العيد كغيره من الأعياد، وسط حسرة تنتاب عائلات الأسرى، وشوق لرؤية أبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال لسنوات عديدة.
ويترقب ذوو الأسرى صفقة تبادل جديدة، تبرمها المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال، على أمل أن يخرج أبنائهم لتكتمل فرحتهم في كل عيد.
ويقبع 4900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعاني أغليهم من ظروف اعتقالية قاسية.
ومن بين الأسرى 31 أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”، فيما يحتجز الاحتلال 160 طفلًا، في سجون “عوفر”، و”مجدو”، و”الدامون”.
وقد بلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” 23 أسيرًا، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985.
ويُضاف إلى الأسرى القدامى 11 أسيرًا من المحررين في صفقة “وفاء الأحرار”، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل اتفاقية “أوسلو” وحرروا عام 2011، وأعيد اعتقالهم عام 2014.
بينما وصل عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد 554 أسيراً، أعلاهم حكمًا الأسير عبد الله البرغوثي، حيث أصدر الاحتلال بحقه حكما 67 مؤبداً.
وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، 236 شهيداً، فيما بلغ عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم12 أسيرًا، بحسب البيان.
أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وشدد “نادي الأسير” أنهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.
في حين وصل عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر فبراير/ شباط المنصرم، 970 أسيرًا.