في القدس .. من في القدس إلا أنت عُدي وداعا يا شهيد لفقدك تدمع المقل، أبت الشجاعة أن تكون إلا بكف الأسطورة عدي من بني تميم المقدسي، مهندس عملية شُعفاط البطولية التي قُتل فيها جنديين وإصابة آخرين من مسافة صفر على حاجز عسكري انتقاماً لدماء شهداء جنين واعتداءات المستوطنين بالأقصى، مذللاً خلفه رعب وهلع في صفوف الجنود ثم غادر مترجلاً شامخاً، أي رجل أنت يا عدي التميمي يا أسطورة القدس، جعلت الشاباك والجيش الصهيوني في حالة إرباك دام 12 يوماً، حيث لم تستطع المنظومة الاستخبارية العثور عليه بعد اختفائه، ليخرج من عرينه مجدداً وينفذ عملية جديدة في مغتصبة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة ليرتقي شهيداً مقبلاً على ربه غير مدبر مقاوماً ثائراً عنيداً، فعلاً فلسطين مهد الأبطال، فارتقائك أشعل فتيل الثورة وفجر بركان المقاومة في كافة مخيمات الضفة وغزة فإلى جنات الخلد بإذن الله يا عدي .. مشهد عملية معاليه ادوميم ذكرنا بعملية الاستشهادي البطل رعد خازم منفذ عملية ديزنغوف هؤلاء الثلة سجلوا أسمائهم في تاريخ القضية الفلسطينية وقدر الله لهم الاثخان في بني يهود، فأرضنا حرام عليهم ما داموا محتلين
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}