القدس المحتلة-
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة فجر اليوم السبت في المسجد الأقصى المبارك، الذي يوافق ال24 من شهر رمضان الفضيل.
وعمت أرجاء المسجد بساحاته ومصلياته أجواء إيمانية ووطنية، تخللها ابتهالات دينية وقراءة القرآن ووقفة حاشدة تأييداً للمقاومة.
وعقب الصلاة احتشد آلاف الشبان أمام مصلى قبة الصخرة ورددوا هتافات الفداء للأقصى، وأخرى لحركة حماس وعرين الأسود والمطارد المعتقل في سجون السلطة مصعب اشتية.
ورفع المصلون رايات حماس وكتائب القسام، ويافطة على بائكة الأقصى تشير إلى يوم القدس العالمي.
وشهدت الصلاة حضوراً واسعاً لأهالي الداخل المحتل، حيث انطلقت مساء أمس عشرات الحافلات من طمرة وجديدة المكر وباقة الغربية لأداء صلاة العشاء والتراويح ومن ثم الاعتكاف في المسجد الأقصى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن 8 حافلات انطلقت من طمرة، 7 من جديدة المكر، و6 من الطيرة وباقة الغربية تقل مئات المواطنين من الداخل المحتل.
وأكد القائمون على قوافل الأقصى على ضرورة الحشد المستمر لشدّ الرحال والصلاة في المسجد الأقصى، واعماره بالمصلين لأنه عقيدة لا تتزعزع.
وأدى نحو 200 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح يوم أمس الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وبارك عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين، الحشود التي أمّت المسجد الأقصى المبارك في يوم القدس العالمي والجمعة الأخيرة من رمضان في بشارة جديدة نحو النصر والتحرير ودحر الاحتلال من ديارنا.
وقال ناصر الدين في تصريح صحفي، إن الحشود أوصلت رسالة واضحة للاحتلال بأن الأقصى لنا، وأنه لا حق له في قدسنا ولا مكان له في أقصانا، وأن حق شعبنا فيه لا يسقط بقمع أو عدوان أو استقواء بأحد، فنحن أقوى بالله ثم بشعبنا، وستبقى مقاومتنا متأهبة لنصرته في كل الأوقات.