أصيب عشرات المواطنين بالاختناق والرصاص، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، أثناء مسيرات مناهضة للاستيطان ورافضة لجرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في حوارة.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، بعد أداء صلاة الجمعة على مشارف الجبل وانطلاق مسيرة رافضة للاستيطان وإقامة بؤرة “إفياتار” الاستيطانية.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة ببيت دجن، وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق نتيجة الغاز، جرى علاجهم ميدانيا.
وفي حوارة، نظم عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب مسيرة جنوب نابلس، واندلع على إثرها مواجهات مع جنود الاحتلال ومستوطنوه الذين اعتدوا على المواطنين ووفد أوروبي في البلدة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع الهلال الأحمر، 6 إصابات خلال مواجهات بيت دجن بينها 5 استنشاق غاز سام وإصابة بقنبلة صوت في القدم، فيما أصيب خلال مواجهات بيتا 16 مواطنا بالاختناق بالغاز السام، وحصيلة مواجهات دوار سلمان الفارسي “يتسهار” في بلدة حوارة 3 إصابات باستنشاق الغاز السام.
وذكر الناشط بشار القريوتي أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت قرية قريوت، وسط إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام في وسط البلدة وتسجيل حالات اختناقات داخل المنازل والمساجد.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات في بلدة عزون، عقب تشييع جثمان الفتى محمد نضال سليم، الذي ارتقى مساء أمس بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات على مدخل البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون بالتزامن مع تشييع جثمان الشهيد سليم، ما أدى لاندلاع مواجهات، أغلق خلالها الشبان مدخل البلدة بالإطارات المطاطية والسواتر الحديدية في وجه آليات الاحتلال.
وأصيب مواطنان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال اعتداء الاحتلال على مسيرة كفر قدوم الاسبوعية.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، استهدف خلالها الشبان الثائر قوات الاحتلال بالمفرقعات النارية.
كما قمعت قوات الاحتلال عشرات المواطنين الذين أدوا صلاة الجمعة في خيمة اعتصام حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حيث أقيمت الصلاة دعما لأهالي الحي المهدد بالهدم.