القدس-
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، في ثاني أيام ما يسمى عيد الأنوار “الحانوكاه”.
واقتحم المستوطنون ساحات الأقصى على شكل مجموعات، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث نفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا شعائر تلمودية.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل القدس القديمة منذ ساعات الفجر الأولى، ومنعت الأهالي من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر في رحابه؛ تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وشهد الأقصى صباح أمس، اقتحامات من المستوطنين، لإحياء ما يسمى عيد “الحانوكاه” العبري، فيما تصدى المرابطون للاقتحام رغم تعرضهم للملاحقة والاعتقال من جيش الاحتلال.
ودعا ما يسمى “باتحاد منظمات الهيكل” أنصاره إلى اقتحام المسجد الأقصى على مدى أيام “عيد الحانوكاه” التي ستبدأ من 18-12 حتى 26-12-2022.
ومنذ عام 2017 تسعى “جماعات الهيكل” إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وإدخال طقوس إشعاله إلى داخل المسجد الأقصى.
ويتعمد المستوطنون نقل الرقص والغناء والاحتفالات “بالحانوكاه” إلى مختلف أبواب الأقصى، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.
وتواصل جماعات الهيكل المزعوم حشدها للاقتحام، عبر توفير مواصلات مجانية من وإلى الأقصى، كما دعت منظمة “نساء من أجل الهيكل” إلى اقتحام نسائي بمناسبة “الحانوكاه” يوم غد الثلاثاء (20 ديسمبر الجاري).