رام الله-
توافق اليوم الذكرى السنوية العشرين لاستشهاد القسامي المجاهد بسام لطفي الأشقر من عين عريك برام الله، والذي ارتقى في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في 26 كانون الأول/ ديسمبر لعام 2002.
ولد شهيدنا القسامي بسام بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر لعام 1977 في بلدة عين عريك برام الله، وأنهى دراسة الثانوية العامة بنجاح.
محطاته الجهادية
عمل بسام في جهاز الضابطة الجمركية، وشارك في فعاليات انتفاضة الحجارة الأولى، وواصل مسيرة جهاده وصولاً إلى انتفاضة الأقصى الثانية.
التحق بسام في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان من أبرز مهامه الجهادية تزويد الكتائب بالسلاح من خلال عملها في جهاز الضابطة الجمركية بالسلطة.
وتعرض شهيدنا القسامي بسام للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ذاق فيها شتى أنواع التعذيب على يد سلطات الاحتلال، ومكث فيها لمدة شهرين.
موعد الشهادة
في يوم السادس وعشرين من ديسمبر لعام 2002، كان بسام على موعد مع الشهادة، حينما وصلت قوة صهيونية خاصة تابعة لوحدة “دوفدوفان” إلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وأوقف سيارة كان يستقلها الشهيد، وبرفقته مجاهد قسامي آخر.
أطلق الشهيد بسام النار باتجاه الوحدة الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، إلا أنها كانت متمركزة حول السيارة جيداً، فأطلقت النار باتجاه السيارة فاستشهد وأصيب المجاهد الذي كان برفقته واعتقل.