توافق اليوم الذكرى العشرين لانطلاق سلسلة عمليات نوعية لكتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي تزامنت مع شهر رمضان المبارك، شهر الخير والرحمة والجهاد والانتصارات.
وقام مجاهدون من كتائب القسام في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، بقتل مغتصبة وإصابة أربعة مغتصبين آخرين بجروح، قرب مغتصبة “ريمونيم” شرق رام الله.
وفي عملية أخرى، نجح مجاهدو القسام في نصب كمين لأحد ضباك الشاباك والمكنى بأبي أسامة، بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 في عملية أمنية معقدة، وتم استهدافه بالقرب من بلدة الرام شمال القدس، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطيرة.
تاريخ جهادي
كانت كتائب القسام السباقة إلى الجهاد في هذا الشهر الكريم، لا لشيء إلا لأن أبناءها وقادتها المجاهدين الشهداء منهم والمنتظرين، يعلمون أن الجنة دون رمضان، وأن النصر هو حظ رمضان.
فشهد شهر رمضان في تاريخ القسام صولات وجولات لمجاهدي الكتائب، منها مثالاً لا حصراً ما حدث في رمضان عام 1422هــ، حيث نفذت كتائب القسام سلسلة من العمليات البطولية في القدس وحيفا و”غوش قطيف” و”ايلي سيناي” و”عمانوئيل” أسفرت عن مقتل أكثر من أربعين جندياً ومغتصباً صهيونياً وإصابة أكثر من مائة آخرين.
وفي رمضان عام 1423هـ قامت الكتائب بعملياتها النوعية في مستوطنة “ريمونيم” شرق رام الله، وقرب المسجد الإبراهيمي، وفي قلب مدينة القدس المحتلة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 27 صهيونياً وإصابة العشرات، وغير ذلك الكثير من العمليات والتضحيات التي كانت مستوحاة من انتصارات بدر وحطين، وكانت تكلل بالتوفيق والنصر ويشفي الله بها صدور قوم مؤمنين.