القدس المحتلة-
انتفضت بلدات وأحياء القدس المحتلة وانطلق عصيان المقدسيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي. رفضا لسياساته التنكيلية والعقابية بحق أهلها وأرضها ومقدساتها.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية حمدي دياب إن العصيان المدني. جاء بسبب استمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي. بحق شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس.
وأوضح دياب أن الشباب الثائر استجابوا لدعوات العصيان المدني في المدينة. رفضًا لمخططات الاحتلال.
مؤكدًا على أن “الشعب الفلسطيني سيبقى مستمرًا في العصيان المدني ضد الاحتلال حتى تحقيق مطالبه”.
وأضاف أن حكومة الاحتلال الفاشية تسعى للقضاء على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس.
ولفت إلى أن “صمود الشعب الفلسطيني على أرضه أفشل مخططات الاحتلال الصهيوني”.
وحمل الاحتلال المسؤولية عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وجميع مدن الضفة المحتلة.
ودعى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وبين الناشط المقدسي ماهر الصوص أن الخطوة التصعيدية في القدس. رد فعل طبيعي على السياسة القمعية الصهيونية. ورسالة من المقدسيين إلى المجتمع الدولي.
وشدد الصوص على أن “شعبنا الفلسطيني لن يستسلم أو يتنازل عن حقه. والاحتلال لن يستطيع كسر إرادته في القدس”.
وتابع: “على المستويات الرسمية إيصال رسالة أهل القدس لما يجري بحقهم من الاحتلال. فنحن مقبلون على مرحلة حرجة جدا ولا يستطيع أحدا التنبؤ بما هو قادم”.
خيار التحدي
وقال منسق اللجنة الدولية لمناهضة التهويد خضر الدبس إن الشعب الفلسطيني لا خيار له سوى المقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال. لأنه الخيار الأنجع في مواجهة الاحتلال وحكومته الفاشية.
وأضاف الدبس: “الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء، وسيبقى مستمراً في نضاله حتى نيل حقوقه العادلة والمشروعة”.
وأشار إلى أن الإرهابي “بن غفير” لا يزال يمعن في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. وقرارات وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد عضو لجنة المتابعة بالعيسوية محمد أبو الحمص على أن عنجهية الاحتلال فرضت على المقدسيين التوحد خلف خيار المقاومة.
وأردف: “رسالتنا إلى المجتمع الدولي أن المقدسيين موحدون لصد الهجمات الصهيونية، والمقدسيون صامدون ثابتون ولن ينكسروا أمام جرائم الاحتلال”.
ولفت إلى أن “الاحتلال يعيش حالة من التخبط والإرباك. وقرارات حكومته المتطرفة ستذهب بهم إلى زوال”. داعيًا السلطة إلى التحرك لنصرة أهالي القدس.