قال النائب المقدسي أحمد عطون، إن مدينة القدس بحاجة لاستراتيجية واضحة من أجل تعزيز صمود المقدسيين لمواجهة تغول الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن هدم منازل الأسر المقدسية هي عملية طرد غير مباشرة للمقدسيين من المدينة، لإفراغ الأرض من الوجود الفلسطيني.
وأضاف: “الاحتلال فرغ الأرض وعمل على طرد السكان وأنهك المقدسيين وحطم حياتهم، وهذه المخططات التي يتبعها الاحتلال تخدمه في مشاريع تفريغ مدينة القدس وفرض أكبر كم من الوقائع في القدس من أجل تمرير مخططاته”.
وأشار عطون إلى تسارع عمليات الهدم الإسرائيلية بشكل ملحوظ في ظل انشغال عربي وفلسطيني ودولي، في جريمة مركبة تتناقض مع كل المواثيق والأعراف الدولية وجرائم حرب.
وتابع: “هناك غياب حقيقي للاستراتيجية الواضحة لتعزيز صمود الناس في مدينة القدس لمواجهة هذه المخططات من أجل الحفاظ على وجودنا في القدس”.
وشدد على أن أهلنا في القدس يتحدون الاحتلال ويبنون الخيام فوق أنقاض بيوتهم وحيدين في هذه المعركة، ويواجهون حكومة يمينية متطرفة تسعى في التعجيل والمسارعة في تنفيذ المخططات لتهجيرهم.
وأردف: “الاحتلال يشن حرب مفتوحة علينا في مدينة القدس بكل ما تعنيه من كلمة، من فرض ضرائب وإغلاقات ومخالفات ومصادرة أراضي وهدم للبيوت”.