قلقيلية-
قال الأسير المحرر والقيادي في حركة حماس سامح عفانة من قلقيلية، إن الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة من إدارة السجون. ويعيشون أوضاعاً غاية في الصعوبة والقسوة.
وأوضح القيادي عفانة، الذي أفرج عنه قبل أيام بعد اعتقال إداري استمر 22 شهراً. أن الأسرى يستعدون لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام بشكل موحد تحت عنوان “حريتنا أو الشهادة”.
وأضاف أن الأسرى اتخذوا قراراً لأول مرة بخوض معركة حتى الشهادة. إن لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم العادلة بأن يحيوا حياة كريمة.
وأكد عفانة أن المعركة باتت مفتوحة مع الاحتلال الذي تجاوز كل الخوط الحمراء الإنسانية وغير الإنسانية، في التعامل مع الأسرى.
الشعب لن يخذل أسراه
وشدد على أن الأسرى ينتظرون من الشعب الفلسطيني العطاء والوقوف إلى جانبهم. ومساندتهم والتفاعل الجدي والواسع مع قضيتهم ومعركتهم مع الاحتلال.
وقال إن الأسرى واثقون بأن شعبهم لن يخذلهم، ويعولون على أن الأمعاء الخاوية. ستتحد من الأحرار خارج السجون حتى رفع الضيم عن المعتقلين كافة.
وأشار إلى أن الأسرى يتعرضون للاعتقال الإداري التعسفي دون تهمة. واشتدت الهجمة عليهم شراسة، ووصلت إلى ذروتها بتمديد الاعتقال وفترات التمديد.
ونبه إلى أن الاحتلال لا يراعي الحالات المرضية للأسرى، أمثال أبو علي الرابي من قلقيلية الذي مدد الاحتلال اعتقاله 6 شهور جديدة. رغم معاناته من آلام شديدة بسبب مرض السرطان.
وبين عفانة أن الأسرى يخرجون مكبلي الأيدي، وتضيق إدارة السجون عليهم حتى في الماء الساخن والخبز.
وأمضى القيادي الشيخ سامح عفانة 13 عاماً في الأسر، 38 شهراً منها في الاعتقال الإداري.