أكد الباحث والمحلل السياسي فرحان علقم، أن اتفاقية أوسلو جاءت جملة وتفصيلًا لخدمة الاحتلال الإسرائيلي.
وبين في الذكرى الثلاثين لاتفاقية “أوسلو” أن الاتفاقية والاتفاقيات المرافقة لها مثل “بروتوكول باريس” وغيره، حطّت وبالًا على الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن النهج التفاوضي الذي اتخذته السلطة أضاع العديد من حقوق الشعب الفلسطيني، وحطّمت آمال العودة وفاقمت معاناة اللاجئين في الشتات الفلسطيني.
وأشار إلى أن اتفاقية أوسلو ضاعفت مساحات الاستيطان لخمسة أضعاف مقارنة بما كانت عليه قبل الاتفاقية، والتي سمحت للمستوطنين بالسيطرة على أجزاء كبيرة بالضفةِ.
ولفت إلى أن اتفاقية أوسلو لاقت منذ البداية معارضة فلسطينية واسعة، لأن الجميع كان متيقنًا أن الاحتلال لا يعطي شيئًا دون ثمن.
وشدد أن المقاومة ونهجها حاضر وأن ضرباتها لم تنقطع حتى في ذروة اتفاقية أوسلو وذروة وعودها الكذابة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحقوق لا تسترجع سوى بالمقاومة.
وبعد ثلاثين عامًا من الاتفاقية، رأى علقم أن الاتفاقية جاءت بالويلات والكوارث على الشعب الفلسطيني من الاستيطان والقتل وسيطرة المستوطنين وتغولهم، والذين لن تلجمهم سوى تصعيد المقاومة في الضفة الغربية.