شهدت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، عمليات للمقاومة ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما عزز جيش الاحتلال انتشاره العسكري في مدينة القدس.
واستهدف مقاومون فلسطينيون مركبة للمستوطنين قرب مخيم الفوار بمدينة الخليل، وفتحوا النار صوبهم، قبل أن ينسحبوا من المكان؛ كما أطلقوا النار تجاه مركبة أخرى للمستوطنين، قرب مستوطنة بيت إيل شمال محافظة رام الله والبيرة .
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الناشطين المقدسيين إبراهيم خليل وهارون أبو سنينة عقب اقتحامها المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك.
فيما اعتقلت قوة خاصة “المستعربين” من جيش الاحتلال المقدسي محمد رامي السلايمة من درجات باب العامود، واعتدى المستعربون على الشبان في باب العامود وحطموا البسطات في المنطقة.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسركية عند مدخل بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، كما شهد محيط حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة استنفارا كبيرا لقوات الاحتلال، والتدقييق في هويات المواطنين وتفتيش مركباتهم، ما تسبب بأزمة خانقة.
وشهدت مدينة القدس وضواحيها نشر قوات الاحتلال الحواجز الحديدية والحواجز العسكرية منذ ساعات الصباح، فيما احتجزت مئات المواطنين على الحواجز العسكرية بين الضفة الغربية ومدينة القدس.