فيما تتسع عمليات المقاومة وصداها ما بين جنين وطولكرم وطوباس لتصبح هذه المدن الثلاث أيقونات المقاومة في الشمال، وتقدم في سبيل الوطن الشهداء يوميًا، تواصل قوات الاحتلال قمعها لبقية المدن والبلدات الفلسطينية والتنكيل في أهلها في محاولةٍ لثني سكانها عن الالتحاق بركب المواطن.
ففي بلدة السموع جنوب الخليل اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وقامت بالتنكيل بالمواطنين ومصادرة مركباتهم ومداهمة منازلهم، كما نصبت عددًا من الحواجز العسكرية في أنحاء البلدة.
وفي نابلس أغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي لبلدة قصرة جنوب المدينة، كما أقدمت على هدم ” منزل المواطن ثائر زين الدين في بلدة مجدل بني فاضل جنوب المدينة دون أي تبليغ أو إنذار مسبق، يأتي ذلك فيما تتواصل اعتداءات الاحتلال على أهالي بلدة عقربا والتي كان آخرها هدم منزل أحد المواطنين واعتقاله ومصادرة حفاره.
فيما يتواصل حتى الآن تواجد قوات الاحتلال في عددٍ من بلدات رام الله، حيث داهمت عدة محال تجارية في بلدة بيرزيت شمال رام الله وصادرت تسجيلات الكاميرات الخاصة بها، كما أطلقت النار على المصور الصحفي “رامز عواد” أثناء تغطيته الميدانية لاقتحامها بلدة جفنا شمال مدينة رام الله.
ويحاول الاحتلال من خلال اقتحاماته البحث عن المقاومين الذين أطلقوا النار على مركبة المستوطنين قرب حاجز عطارة شمال رام الله، لتكون هذه العملية الثانية التي يفشل الاحتلال في اعتقال منفذيها بعد عملية مستوطنة تيلم حيث تم استهداف قوة تابعة لجيش الاحتلال مساء الأمس.
وشهدت ساعات النهار الأولى اقتحام قوات الاحتلال لمدينة قلقيلية واعتقالها الفتى عصام محمد سليم بعد إصابته بالرصاص ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه، كما أطلقت قوات الاحتلال النار على طفلٍ فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا في بلدة جيوس، ما أدى لإصابته في قدمه، فيما تمكنت طواقم الإسعاف من نقله إلى المشفى.