القدس المحتلة-
أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة. أن عملية سلوان البطولية التي نفذت اليوم السبت تأتي ضمن ردود شعبنا الطبيعية على مجزرة جنين وتدنيس المسجد الأقصى المبارك. وتحد واضح لتهديدات الاحتلال العنجهية.
وقال حمادة إن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه، وسيواصل الشباب الثائر الدفاع عن شعبنا والرد على عدوان الاحتلال في أي بقعة من أرضنا المحتلة.
وقال الناطق باسم حماس، إن من تم استهدافهم اليوم في سلوان هم من المستوطنين الذين يدنسون المسجد الأقصى. ويظنون أن اقتحامهم سيمر بشكل عادي.
وأوضح أن الاحتلال هو أصل الشر وهو الذي يجب أن يدان، وليس دفاع الضحية عن نفسها.
وأضاف حمادة أن القدس تتعرض لأبشع جريمة صهيونية مستمرة دون أن يتحرك العالم. مشدداً على أن شبعنا الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وسيواصل الرباط في المسجد الأقصى. والدفاع عنه مهما عظمت التضحيات.
وأشار حمادة إلى أن العملية الجديدة تأتي لتبلسم قلب كل فلسطيني حزن على شهداء جنين ولترسم الابتسامة على وجوه أمهات الشهداء.
ونبه إلى أن العملية تؤكد أن شعبنا اختار خيار البندقية لمواجهة الاحتلال الذي مهما بلغت إجراءاته فإنها لن يقف حائلاً أمام إرادة الفلسطينيين.
وأصيب اليوم مستوطنان، بحالة خطيرة في عملية إطلاق نار بطولية قرب بؤرة استيطانية في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وتأتي العملية بعد ساعات من عملية نوعية وقعت في مدينة القدس المحتلة. نفذها الاستشهادي علقم خيري، وأسفرت عن مقتل 8 مستوطنين.